سنن الصلوات الخمس .. الصلاة عماد الدين الإسلامي، فمن أقامها أقام الدين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، بعد الشهادتين،وقال تعالى (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا) [النساء:103]، وهو ما يدل على مكانة الصلاة المهمة في الدين ، الإسلام، والصلاة تنقسم الى قسمين فروض وسنن ولعل الكثير لا يعرف ماهى سنن الصلوات الخمس بالتحديد وهي زيادة في الثواب ومن ثم نستعرض لكم سنن الصلوات الخمس
سنن الصلوات الخمس
تتفرّع سنن الصلوات الخمس القبليّة والبعديّة إلى سننٍ مؤكدةٍ وغير مؤكدةٍ؛ فالمؤكّدة هي: السنن التي واظب عليها النبيّ -عليه الصلاة والسلام- دائماً، وداوم على أدائها، أمّا غير المؤكّدة؛ فهي: السنن التي كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يؤديها غالباً ويتركها أحياناً، وفيما يأتي تفصيل كلٍّ منها.
سنن الصلوات الخمس المؤكّدة
السنن المؤكّدة التي واظب النبيّ -عليه الصلاة والسلام- عليها ثبتت في أخرجه الإمام الترمذي عن أمّ المؤمنين أم حبيبة -رضي الله عنها-: (مَن صلَّى في يومٍ وليلةٍ ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةٍ، بَنَي له بيتٌ في الجنَّةِ: أرْبَعًا قبلَ الظُّهرِ، وركعتيْنِ بعدَها، وركعتيْنِ بعدَ المغرِبِ، وركعتَيْنِ بعدَ العِشاءِ، وركعتيْنِ قبلَ الفَجرِ -صلاةِ الغَداةِ-)، وتفصيلها آتياً
ركعتَين قبل فرض الفجر.
أربع ركعاتٍ قبل فرض الظُهر.
ركعتَين بعد فرض الظُهر.
ركعتَين بعد فرض المغرب.
ركعتَين بعد فرض العشاء.
سنن الصلوات الخمس غير المؤكَّدة
هي السُّنن التي كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يفعلها أحياناً ويتركها أحياناً أُخرى، ولها اسمٌ آخر وهي الأفعال المندوبة.
وهي ركعتان أو أربع ركعاتٍ قبل العصر، لما صحَّ عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رحم الله امرأ صلى قبل العصر أربعا)، ودليل سنيَّة الركعتان ما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صَلاةٌ، بيْنَ كُلِّ أذانَيْنِ صَلاةٌ، ثُمَّ قالَ في الثَّالِثَةِ: لِمَن شاءَ)، وكذلك ركعتان قبل المغرب، وركعتان قبل العشاء، ودليلهما أيضاً الحديث السابق