أسبابها وأعراضها وطرق العلاج  الجلوكوما «المياه الزرقاء» لاتهمـــــــلها فقد تسرق بصرك في صمت

تاريخ التسجيل : 14/08/2010

بالرغم من أنه لا توجد مياه زرقاء في هذا المرض، إلا أن المريض قد يشاهد هالات زرقاء حول مصدر الضوء، ولعل هذا هو سبب تسمية المرض بالجلوكوما .
تشتمل هذه الحالة على تلف العصب البصري الناجم عن ارتفاع الضغط داخل مقلة العين، ويتزايد الضغط حين تنسد المسام، التي تسمح في حالتها الطبيعية بتصريف السائل من العين .
ويؤدي تلف العصب البصري إلى تراجع الرؤية بصورة بطيئة، وفي حال إهمال العلاج، من شأنها أن تسبب العمى .
تحذير: بما أن الأعراض الأولية قد تكون غير ملحوظة، من الأهمية بمكان الخضوع لفحوصات منتظمة للعين، فإن تم تشخيص هذه الحالة وعلاجها مبكراً، من الممكن شفاؤها عادة بواسطة قطرات العين أو الأدوية الفموية أو الجراحة،
بالتالي، إن عانيت من صداع حاد أو ألم في العين أو الحاجب أو من غثيان أو ضبابية في البصر أو رأيت أقواس قزح حول الأضواء في الليل، فاعرض الحالة على طبيب مختص على الفور، ففي بعض الأحيان يستوجب العلاج إجراء جراحة طارئة بالليزر.
تشبه الجلوكوما لصاً يسرق بالليل، فهي قد تذهب ببصر من يصاب بها ببطء شديد، من دون أن يلحظ أي شيء، لهذا السبب يسمى المرض أحياناً بـ " السارق الصامت ".
ففي الجلوكوما يحدث عادة ازدياد في ضغط الرطوبة المائية، وهو السائل الذي يملأ حجرات العين، ويتسبب هذا الضغط في تلف العصب البصري.
والجلوكوما هي السبب الرئيسي للعمى، غير أنها لو شخصت وعولجت مبكراً، فيمكن في الأغلبية العظمى الاحتفاظ بما تبقى من البصر .
إن الرطوبة المائية
(الزلالية) التي تدور بين الحجرتين الأمامية والخلفية للعين من خلال الحدقة، تغذي العدسة والخلايا المبطنة للقرنية، ثم تصرف من خلال نظام من الأنسجة يشبه الغربال «يسمى الشبكة المتداخلة أو ذات الحواجز»، ويتم تفريغها فيما يسمى "زاوية الصرف " ثم إلى قناة "شليم"، ثم إلى الأوردة المجاورة، حيث يتدفق إلى تيار الدم . وسائل الرطوبة المائية ينتج باستمرار، والفائض منه يتم التخلص منه باستمرار من خلال قناة شليم، للمحافظة على التوازن الطبيعي للضغط داخل العين .
في حالة الإصابة بالجلوكوما، يصاب نظام الصرف بالانسداد ويرتفع الضغط، مما يشكل ضغطاً على ورود الدم للعصب البصري، فإذا استمر الضغط، فستموت الألياف العصبية، التي تحمل الرسائل البصرية، ويبدأ البصر في التلاشي .
وقد يكون فقدان البصر، أيضاً، بسبب انسداد الشعيرات الدموية المغذية لكل من الشبكية والعصب البصري، وأول ما يتأثر هي الألياف العصبية الموجودة في الحافة الخارجية، وهكذا يبدأ فقدان البصر بالرؤية الطرفية ثم يذوي تدريجياً إلى أن تموت الخلايا المغذية للرؤية المركزية .
التلف، الذي تحدثه الجلوكوما، لا يمكن إصلاحه، وهذا هو السبب الذي يجعل من تشخيص الحالة مبكراً أمراً مهماً .
تتجه الجلوكوما نحو إصابة كبار السن، لأن نظام الصرف بالعين يصبح أقل فعالية مع التقدم في العمر «تتضاعف تقريباً مخاطر الاصابة بالجلوكوما كل عشر سنوات بعد سن الخمسين»، وهناك عامل وراثي يتحكم في جين معين يسبب بعض حالات جلوكوما الزاوية المفتوحة .
الأعراض والأنواع
هناك أنواع عديدة من الجلوكوما، كل منها له مجموعة خاصة به من الأعراض .
جلوكوما الزاوية المفتوحة :
ويعرف أيضاً بـ «الجلوكوما المزمنة أو البسيطة»، وهي أكثر الأنـواع انتشـاراً، وتشكل نسبة 90 % من إجمالي حالات الجلوكوما.
وفي هذا النوع، تظل الزاوية التي في داخل الحجرة الأمامية للعين مفتوحة، غير أن الرطوبة المائية تصرف ببطء شديد، مما يؤدي إلى تراكم السائل بالعين مع ارتفاع بطيء، لكنه مستمر في ضغط العين، وقد تسوء الحالة في هذا النوع من الجلوكوما مع وجود أعراض قليلة أو قد لا توجد أعراض على الإطلاق إلى أن يصل المرض إلى مرحلة متقدمة .
وقد يصاب المريض ببقع عمياء مع تضاؤل القدرة على الإبصار الطرفي، لكنها قد تكون أموراً ذات أهمية ضئيلة، فلا تلحظ في البداية .
وفي بعض الأحيان ينتبه إلى المرض عندما يجد أنه يحتاج لكشف نظر جديد كل فترة قصيرة أو لديه مشكلات في الرؤية الليلية .
ملاحظة: إن هذه الأعراض تحدث بصفة عامة في المراحل المتقدمة من المرض .
جلوكوما التوتر المنخفض : وهي أقل شيوعاً من أنواع جلوكوما الزاوية المفتوحة، وتتصف بحدوث تلف بالعصب البصري في نمط مميز للجلوكوما، وإن كان يحدث مع وجود ضغط عين طبيعي، وقد يقع هذا النوع من الجلوكوما عندما يقل ورود الدم إلى العصب البصري، بسبب حالات مرضية أخرى، مثل تصلب الشرايين.
وفي ظل هذه الظروف، يكون حتى الضغط الطبيعي الواقع على العصب البصري كافياً للمزيد من انتقاص تغذية العصب بالدم، مما يسبب تلفاً به .
جلوكوما الزاوية المغلقة :
وتعرف أيضاً بـ «الجلوكوما الحادة أو جلوكوما انغلاق الزاوية أو الزاوية الضيقة» .
يتصف هذا النوع من الجلوكوما بارتفاع سريع في ضغط العين على مدى ساعات قلائل، حيث تصاب زاوية الصرف فجأة بالإنسداد، مما يمنع جريان السائل إلى خارج العين.
ويحدث هذا أحياناً عندما تضيق الزاوية وتندفع القزحية إلى الأمام، فتنجح في إغلاق ممر الصرف، وسرعان ما تتصلب مقلة العين، ويتسبب الضغط في ألم وتشوش في الرؤية، وهالات من قوس قزح حول الأضواء، مع نوبات صداع، وغثيان وقيء.
وهي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي بسرعة إلى العمى،
وتحتاج السرعة، التي تبدأ بها الأعراض إلى علاج فوري على يد إخصائي العيون .
التشخيص والعلاج
ـ إذا شكّ الطبيب في إصابتك بالجلوكوما، فإنه سوف يجري عدداً من الاختبارات والفحوصات .
ـ سوف يفحص الطبيب العصب البصري، مستخدماً منظار فحص العين، فإذا كان القرص البصري، وهو قلب العصب البصري، متأثراً بالجلوكوما، أي به أخاديد أو حفر عميقة، وقد يكون لون القرص مائلاً للإصفرار، بدلاً من لونه الوردي الطبيعي، لأن تفاقم المرض أعاق جريان الدم في المنطقة .
ـ وقد يجري الطبيب اختبار قياس ضغط العين،
كما أنه قد يجري، أيضاً، فحصاً يسمى منظار الزاوية، وفيه تستخدم عدسة خاصة لرؤية الزاوية ما إذا كانت زاوية الصرف مفتوحة أم ضيقة أم مغلقة .
ـ الطبيب قد يستخدم أيضاً منظار العين لاختبار ضرر العصب البصري والألياف في العصب البصري، والهدف من العلاج هو التحكم في ضغط العين وإيقاف تقدم المرض.
العلاج:الطبيب قد يستخدم ايضاً منظار العين لاختبار ضرر العصب البصري والالياف في العصب البصري، والهدف من العلاج هو التحكم بضغط العين وإيقاف تقدم المرض.
فما ضغط العين الطبيعي؟
العين مثل الكرة لابد لها من ضغط داخلها لتحتفظ الكرة بشكلها، وتقوم بوظيفتها، مثل إطار السيارة لابد أن يكون داخله «ضغط» لكي يحتفظ الإطار بشكله ويقوم بوظيفته، فإذا قل الضغط داخل الكرة أو داخل إطار السيارة فستفقد شكلها، ولا تقوم بالغرض التي صنعت من أجله، كذلك إذا زاد الضغط داخل إطار السيارة أكثر مما يحتمل أو تحتمل، فقد تنفجر الكرة أو ينفجر إطار السيارة، كذلك كرة أو مقلة العين، إذا قل الضغط بها فقد يحدث بها مضاعفات قد تؤثر على النظر، وكذلك إذا زاد الضغط داخلها، فقد يؤدي ذلك في النهاية إلى فقد النظر.
وعموماً فإن مستوى الضغط الطبيعي للعين يتراوح ما بين 10 – 22 ملم زئبق mm Hg، وأغلب الاشخاص يكونون ما بين 14 - 16 mm Hg. يعتبر الطبيب أن أي شخص تجاوز ضغط عينه عن 22 mm Hg هو في خطر الإصابة بالجلوكوما، وبحاجة إلى مراقبة.
وقد يسأل سائل كيف يمكن أن أعرف أن ضغط عيني طبيعي أو غير طبيعي؟
ونقول عادة لا يشعر الإنسان بضغط عينيه أي لا يستطيع أن يقدر إذا ما كان ضغط عينه عالياً أو منخفضاً.. ولكن طبيب العيون هو الذي يستطيع قياس ذلك بأجهزة خاصة.
إذن هل يلزم كل شخص أن يذهب لطبيب العيون لقياس ضغط العين؟
- فعلاً من الضروري قياس ضغط العين عند أي استشارة طبية لدى طبيب عيون، خاصة لمن يتعدى سن الأربعين.
- تزيد هذه الضرورة إذا كان هناك شخص في الأسرة مصاب بالجلوكوما (أحد الوالدين أو الأخوة أو الجدود أو الأقارب).
- تزيد ضرورة قياس ضغط العين أيضاً إذا أصيبت العين بإصابة أو بعض أمراض العين.. مثل التهابات القزحية، أو بعض أمراض الجسم مثل أمراض الغدد الدرقية أو السكر، أو إذا أصيبت العين الأخرى بالجلوكوما أو عند استعمال الكورتيزون سواء قطرة أو أقراصاً لمدة طويلة أو بعد إجراء بعض عمليات العين.
ومما سبق فإنه من الحكمة أن يطلب المريض قياس ضغط العين عند كل كشف على العينين، خصوصاً بعد سن الأربعين أو إذا كان أحد الأبوين أو أقارب الدرجة الأولى مصاباً بالجلوكوما.
فهل هناك علاقة بين زيادة ضغط الدم وزيادة ضغط العين؟
من الغريب أن زيادة ضغط الدم لا تؤدي إلى زيادة ضغط العين، ومن الأغرب أن زيادة ضغط الدم، قد تحمي العين من زيادة الضغط فيها.
وذلك بدفع الدم المغذي للعصب البصري والشبكية.. ومما يمنع ضمور العصب البصرى، أو تزيد من تحمل العصب البصري لزيادة ضغط العين.
ولهذا السبب ينصح أطباء العيون بأن يقاس ضغط العين لأي مريض مصاب بزيادة في ضغط الدم قبل إعطائه أدوية خفض الدم.. فإذا وجد ضغط العين عالياً، فيجب أن يعطي العلاج الخاص بالجلوكوما لتخفيض ضغط العين قبل أو مع تخفيض ضغط الدم، والعكس صحيح، قبل إجراء جراحة لتخفيض ضغط العين (جراحة للجلوكوما) فيجب تخفيض ضغط الدم العالى، تجنباً لحدوث مضاعفات أثناء العملية.
ما الذي يحفظ للعين ضغطها الطبيعي؟
إن السبب في المحافظة على ضغط العين في المستوى الطبيعي هو التوازن المذهل بين عدة عوامل:
- هناك محتويات مقلة العين فإذا زاد حجم هذه المحتويات فجأة وبصورة شديدة يزيد ضغط الدم، مثلاً احتقان الأوعية الدموية داخل العين أو ازدياد حجم عدسة العين بسبب تورمها بالسوائل، أو وجود ورم ينمو بسرعة داخل العين.
- وهناك سرعة أو معدل أفراز وتكوين السائل المائي.. هذا السائل تفرزه غدد الجسم الهدبي بمعدل 2 ملليمتر مكرون في الدقيقة، إذا زاد هذا الإفراز كثيراً في وقت قصير قد يزيد ضغط العين.. إذا لم يصاحب هذه الزيادة في الإفراز.. سرعة مناسبة في تسريب أو تصريف السائل المائي.
- وهناك سرعة أو معدل تصريف السائل المائي خارج العين، وهذا يحدث أساساً خلال زاوية الخزانة المقدمة في العين.. حيث يوجد نسيج غربالي، يؤدي إلى قناة تحيط بسواد العين، ومنها إلى أوعية دموية خارج العين، وهذا التصرف يعتمد على سعة الثقوب الموجودة في النسيج الغربالي، كما يعتمد على الفرق في الضغط داخل العين، والضغط الموجود في الأوردة على سطح بياض (صلبة) العين وهذا الجهد (أو الفرق) بين الضغطين يساعد عادة على خروج السائل من العين بمعدل يناسب معدل تكوين السائل المائي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ويبدو أن هناك تنظيماً أو تحكماً عصبياً في الوصول إلى هذا التوازن في الأحوال الطبيعية، فإذا زاد الإفراز زاد التصريف، وإذا قل الإفراز قل التصريف.
أي أن هناك «صمام أمان» يحفظ ضغط العين في المستوى الطبيعى، تماماً مثل صمام الأمان الموجود في قدر (حلة) البخار، فهذا الصمام يسمح للبخار بالخروج إذا زاد الضغط داخل الحلة.
وتكون النتيجة ثبات ضغط العين داخل متوسط طبيعي ما بين 12 إلى 22 ملليمتر زئبق فوق الضغط الجوي.
ما نسبة حدوث هذا المرض «الجلوكوما» أو ما مدة انتشاره؟
في إحصاء حديث وجد أن الجلوكوما تعتبر ثاني سبب من اسباب فقد البصر أما نسبة حدوث الجلوكوما في السكان فهي عادة 1 إلى 2 % من الذين يبلغون 50 سنة من العمر، وهي أقل من ذلك في الأصغر سناً وأكثر من ذلك في الأكبر سناً، كذلك، فالجلوكوما أكثر حدوثاً في الإناث عنها في الذكور. وتزيد نسبة حدوث الجلوكوما في السود عن البيض، وهناك عامل عائلي أو أسري لا شك فيه، ولكن ليس من الضروري أن يصاب كل أفراد الأسرة بالجلوكوما.
ـ بالنسبة لجلوكوما الزاوية المفتوحة عادة يبدأ العلاج بعقاقير سطحية للاستعمال الظاهري
«قطرة عين أو مراهم»، والتي توضع مرة واحدة إلى مرات يومياً عدة، كذلك قد توصف أقراص تتناول بالفم .
ـ وعادة ما ينجح العلاج بالعقاقير في حصار الجلوكوما، غير أنه إذا لم يستطع، فإن الطبيب قد ينصح بإجراء جراحة تسمى الترقيع بالليزر Trabeculoplasty، والتي تُحسِّن عملية تصريف السائل، وعادة ما تجرى هذه الجراحة بالعيادة باستعمال مخدر على شكل قطرة عين .ورغم الفائدة التي تحققها جراحة الليزر، إلا أنها قد تحتاج أن تكرر.
ـ وفي بعض الأحيان تتحرك القزحية إلى الأمام وتضيق زاوية التصريف أكثر، وقد تستعمل عملية الاستئصال القزحي الجزئي بالليزر لعلاج جلوكوما الزاوية المغلقة أو الزوايا الضيقة، التي يتوقع أن تغلق.
ـ وفي أحيان أخرى لا يمكن استعمال الليزر، وفيها يتم اقتطاع جزء من القزحية جراحياً بالمقص الجراحي في عملية تسمى
"الاستئصال القزحي" . ويحقق الاستئصال القزحي نفس الهدف، الذي يحققه الاستئصال الجزئي بالليزر، غير أنه يتطلب فتح العين جراحياً للوصول إلى القزحية، وهذا يحمل في طياته خطراً أكبر كالتعرض للنزيف.
ـ استئصال الشبكة المتداخلة قد يوصى به إذا فشلت علاجات الليزر.
ـ وبالنسبة لجلوكوما الزاوية المفتوحة، يتم التشخيص في الأغلبية العظمى من الحالات بعد أن يقع بالفعل بعض التلف للإبصار، وبعد استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لتلف العصب البصري وفقدان الرؤية، فإن خفض الضغط في سائل العين سواء بالعقاقير، أو من خلال الجراحة عادة ما يؤدي إلى استقرار الحالة .
هل سأصاب بالعمى ؟
الجلوكوما أحد أمراض العيون التي يرتفع فيها الضغط في داخل العين ارتفاعاً كبيراً، فيتلف العصب البصري، وهو العصب، الذي ينقل الصور التي تلتقطها العين إلى المخ، وبرغم أن الجلوكوما تسبب العمى إذا لم تكتشف باكراً وتعالج بصورة صحيحة، فإن كل الأنواع المتعددة للجلوكوما يمكن اخضاعها للسيطرة، من دون أن يتفاقم فقد البصر باستخدام قطرة العين والعلاج بالليزر أو الجراحة . تحذير مهم:
ـ إن فقدان البصر في مراحله الأولى، والناجم عن الجلوكوما، لا يلحظه أغلب الناس .
ـ أي شخص يوجد لعائلته سجل من الإصابة بالجلوكوما ينبغي أن يخضع للفحص الدوري للعين، وهو فحص غير مؤلم يمكن من خلال اكتشاف الجلوكوما، مع العلاج المنتظم والأمين، والفحص الدوري لضمان السيطرة على المرض
الآثار الجانبية لقطرة الجلوكوما :
ـ قطرة العين التي تعالج الجلوكوما قد تتسبب في آثار جانبية للعين، منها تشوش الرؤية، وألم العين، وظهور الأجسام السابحة، والحكة، والإحمرار، والتدميع والتورم، وهزال أو إرهاق غير معتاد مع ضيق تنفس وطفح وجفاف في الفم، وإسهال وعصبية وتنميل في الأصابع والأقدام، بل وحتى انخفاض في الرغبة الجنسية
فإن أصبت بهذه الألاعراض، فإنها قد تكون الأعراض المصاحبة لهذه القطرة، عندها اذهب إلى طبيبك، وسيستطيع إيجاد نوع بديل من القطرة لكي تستخدمها .
ـ من الممكن الحد من هذه الآثار، أغلق عينيك بعد وضع القطرات لمدة دقيقة إلى دقيقتين، واضغط بلطف في اتجاه زواية العين القريبة من قناة الدمع، وامسح أي قطرات غير ضرورية لامست الجفن .
مخاطر الإصابة بالجلوكوما :
إن الخطر الذي يتهددك بالإصابة بالجلوكوما يتزايد إن كنت واقعاً ضمن واحدة من تلك الفئات الأكثر تعرضاً للخطر، أولاً :
ـ المفرطون في تعاطي الكحوليات.
ـ المصابون بقصر نظر.
ـ المصابون بارتفاع في ضغط الدم.
ـ المصابون بمرض السكري.
ـ من كان لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالجلوكوما.

أتمنى ان ينال مووضووعي ع اعجابكم

كلي أحزان ; توقيع العضو

_________________

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]